-------------------- هي قصة طويلة يا ابنتي..
نحن لم نتعايش مع بني جنسنا، ما زلنا نتعامل بفلسفة الطبقية بين الأبيض والأسود، الفقير والغني، ذي السلطة ومعدومها.. إذا كنا نقتل إخواننا لمجرد أنهم يخالفوننا الرأي، فكيف نتعايش مع الحيوانات والطيور؟ أو كيف تتعايش هي معنا؟
رفعت مليحة رأسها تنظر إلى السماء المظلمة، رأتها تغمز لها بنجومها، فتساءلت: ‹‹ماذا لو جاءت مخلوقات فضائية وقررت التعايش معنا؟ هل سينجح هذا الأمر؟»
ضحك الأب، لكنها ضحكة لم تلبث أن تجمَّدت على شفتيه..
نعم، ماذا لو؟!